إطلاق النسخة الأولى من قلادة الأمير محمد بن فهد للأعمال التطوعية

أكد رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع ان ابرز التحديات التي تواجه الاتحاد حاليا هو التمويل للانشطة والبرامج الخاصة بالاتحاد فضلا عن نشر ثقافة التطوع بين شباب الدول العربية من خلال مؤسسات المجتمع المدني المنتشرة، مشددا ان الاتحاد وبالتعاون مع جامعة الدول العربية والمؤسسات المعنية تبذل جهودا مضنية في هذا الشأن.

وبين بوهزاع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد العربي للتطوع ظهر امس بفندق ذاغروف بامواج، أن قلادة سمو الامير محمد بن فهد العالمية للاعمال التطوعية هي ثمرة التعاون بين الاتحاد العربي للتطوع ومؤسسة الامير محمد بن فهد العالمية للتنمية الانسانية وهي مؤسسة عريقة تعد واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي التي تخدم المجتمعات العربية في شتى المجالات، لافتا الى ان الاتفاقية تم توقيعها بين الجانبين في شهر مارس الماضي وجاءت لكي تمتد مساهمات مؤسسة الامير محمد بن فهد من اجل دعم ومساندة المبادرات التطوعية المتميزة في العالم العربي.

وشدد بوهزاع على ان الاتحاد العربي للتطوع يسعى من خلال الشراكات مع المؤسسات الاهلية الى تعزيز دور العمل التطوعي في خدمة المجتمعات العربية وتلبية احتياجاتها ومساعدة البلدان العربية على تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا الى ان قلادة سمو الامير محمد بن فهد العالمية للاعمال للتطوعية العربية تنطلق وهي تقف على ارض راسخة بفضل الخبرات العالمية للقائمين على الجائزة والتي ستكون واحدة من اكبر الجوائز العربية في مجال اعمال التطوعي في المنطقة العربية.

من جانبه أكد مدير العلاقات العامة بمؤسسة الامير محمد بن فهد د. فيصل العنزي ان قلادة مؤسسة الامير محمد بن فهد العالمية للاعمال التطوعية في الوطن العربي تهدف الى تحفيز التنافس في الاعمال التطوعية في الوطن العربي، والى نشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتشجيع المنظمات الاهلية والجهات والافراد في زيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية وتوجيهها للمساهمة في عملية التنمية المستدامة في المجتمع، فضلا عن إبراز دور المؤسسات والجهات والافراد التطوعية بإعطائهم الاهتمام حتى يواصلون العمل في هذا الاطار.

وزاد: ان اعلان انطلاقة قلادة سمو الامير محمد بن فهد للاعمال التطوعية في الوطن العربي من البحرين التي تحتضن الاتحاد العربي للتطوع يأتي تأكيدا على دور مملكة البحرين الرائد في العمل التطوعي على المستويين المحلي والاقليمي، في ظل الدعم الكبير الذي توفره المملكة الشقيقية للقائمين على الاعمال التطوعية في هذا البلد.

واشار العنزي الى ان مجلس امناء الجائزة وضع نظم ولوائح العمل للقلادة وتطويرها واعتمد المعايير المؤهلة للترشح، وقام بتشكيل اللجان العاملة بها، كما تم تشكيل لجنة التحكيم برئاسة د.فالح الرويلي بما يملكه من خبرات كبيرة في هذا المجال وتم ايضا تحديد موعد تسليم الجائزة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، وذلك في دلالة على عالمية هذه الجائزة واتساقها مع القيم الدولية المحفزة للعمل التطوعي.

ومن جهته كشف رئيس لجنة التحكيم للقلادة د.فالح الرويلي عن ان لجنة التحكيم تضم عددا من المحكمين اصحاب الكفاءات والخبرات من عدة دول عربية منها البحرين والسعودية ولبنان واليمن والجزائر وغيرها، وقد بدا استلام وتصنيف الاعمال المتقدمة للجائزة منذ بداية شهر سبتمبر الماضي.

وتابع: وفئات القلادة التي لها حق الاشتراك في المسابقة ثلاث فئات وهي أولا: المنظمات والمؤسسات والجمعيات الاهلية «منظمات المجتمع المدني»، ثانيا: المبادرات والفرق التطوعية المرخصة، ثالثا: الافراد، مشيرا الى ان مجالات الجائزة ثلاثة وهي المجال البيئي والمجال الشبابي والمجال الانساني التنموي، كما سيستمر استقبال اعمال المشاركين حتى 20 اكتوبر الجاري.

وزاد: كما يبلغ أجمالي الجوائز في المجالات الثلاثة للمسابقة تصل الى نحو ثلاثين الف دولار، حيث يحصل الفائز الاول فقط في كل مجال من المجالات الثلاثة على نحو عشرة آلاف دولار، فيما سيتم تكريم اصحاب المركزين الثاني والثالث خلال الحفل الختامي بمقر جامعة الدول العربية.

الأيام.