أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، ان الكويت تعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال تشجيع ودعم العمل التطوعي، مشيرة إلى أن خير دليل على هذا الدعم والتشجيع هو فتح وزارة الشؤون الاجتماعية الباب امام اشهار الفرق التطوعية، لافتة إلى أن اجمالي الفرق التي تم اشهارها خلال عام واحد يقارب 180 فريقا تطوعيا وهناك الكثير من الفرق الجديدة تحت الاشهار، متمنية زيادة أعداد الفرق التطوعية، وتنوع مجالاتها وأنشطتها بما ينعكس ايجابا على المجتمع.
وقالت الصبيح، في تصريح صحافي أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف اليوم، إن الاحتفال بيوم «العمل التطوعي» يعد اعترافا من قبل الدول بجهود المنتمين الى العمل التطوعي، لافتة إلى اصدار وزارة الشؤون خلال الفترة الماضية لائحة لتنظيم العمل التطوعي، فضلا عن الانتهاء من مشروع قانون جديد في هذا الصدد، سيحتذى به في دول مجلس التعاون، ويكون مقدمة لإصدار قانون خليجي مشترك للعمل التطوعي.
قائد الإنسانية
وأضافت ان «الجهود المبذولة، سواء من جانب الحكومة أو منظمات المجتمع المدني، في الاهتمام بالعمل التطوعي، تكللت بتسمية الكويت مركزًا للعمل الإنساني، واختيار سمو الأمير قائدًا للانسانية»، مؤكدة ان العمل التطوعي في الكويت بمختلف اشكاله ومجالاته هو عمل ذو قيمة عالية وتولي الحكومة هذا العمل اهمية كبيرة.
وشددت الصبيح على الوزارة تولي العمل التطوعي اهمية كبيرة، حيث تراقب الفرق التطوعية وترصد اعمالها وتنظمه، كما قامت مؤخرا بتنظيم حفل كبير كرمت فيه العديد من الفرق التطوعية المميزة وفقا لتقارير وزارة الشؤون، مؤكدة اداء هذه الفرق خلال العمل على مدار السنة بالاضافة للتواصل معها والعمل على تقوية الروابط عبر اللقاءات المستمرة معهم وتقديم الدورات وتطوير المهارات في كافة مجالات عملها الى جانب العمل على توجيههم في خدمة المجتمع.
الجريدة