الكويتية للتواصل الحضاري تقيم إفطار جماعي لضيوف الكويت الغربيين

الشطي : نقيم أنشطة يشارك بها سفراء ودبلوماسيين من كافة البعثات في الكويت

أكد مدير عام الجمعية الكويتية للتواصل الحضاري د. جمال الشطي – حرص الجمعية وإبراز دور الكويت الراقي في التواصل الحضاري داخل وخارج الكويت، بجانب تعزيز  الاتصال البناء مع الثقافات الأخرى والجاليات الأخرى، والتركيز على الجاليات الغربية، والقيام بالدارسات والأبحاث المعززة للتواصل الهادف لتقريب وجهات النظر  لتحقيق التعايش السلمي بين الحضارات المختلفة، من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الجمعية والتركيز على تعريف الأخر الجاليات الغربية بثقافتنا العريقة وتاريخنا الاسلامي .

وأوضح الشطي أن الجمعية قامت بتنظيم إفطار جماعي لعدد 50 شخص من ضيوف الكويت من الجاليات الغربية المسلمة والمسلمين الجدد بمقر مركز تايز التابع لها، وتم خلال اللقاء تقديم نبذة عن أهمية الصيام وتحقيق الغاية الكبرى منه وهي التقوى، ومتى نصوم ومتى يجوز للمسلم الفطر وغيرها من الأسئلة التي تتعلق بشهر رمضان الكريم ، بجانب توزيع الحلوى الكويتية والمأكولات التي يمتاز بها أهل الكويت، مع تركيزنا الشديد على أن يكون المسلم إضافة أخلاقية وحضارية للعالم أجمع، من خلال تعاملاته الراقية مع الطرف الأخر، فنحن لدينا دين عالمي فقط يحتاج من يعرضه بأسلوب جيد، والهداية بيد الله جل وعلا.

وتابع الشطي: مثل هذه اللقاءات والأنشطة الاجتماعية لها دور فعال في كسر الحواجز وتعزيز التواصل الايجابي الفعال بين ضيوف الكويت من الجاليات الغربية، وكذلك تساهم في تعريفهم بعادات وتقاليد وثقافة أهل الكويت ولغتنا العربية، والمأكولات الشرقية والطبخ الكويتي وغيرها من الفعاليات المتميزة. وبدورنا نحرص على تعليمهم اللغة العربية من خلال مشروع “ض” لتعليم اللغة العربية ويشارك معنا سفراء دول و شخصيات دبلوماسية، بجانب إقامة فصول مخصصة لتعليم اللهجة الكويتية والتي يشارك بها الكثير من الغربيات المتزوجات من كويتيون ومن لديهم إقامة بصورة شبه دائمة بالكويت، علاوة على إقامة دورات لتعليم قراءة القرآن الكريم  وأخرى دعوية ودينية، بجانب توزيع كتيبات عن الإسلام وسيرة النبي صل الله عليه وسلم بجانب، وفصول تعليم لغات مختلفة كالفرنسية والاسبانية والروسية والالمانية واللغة اليابانية والكورية، وبفضل الله شهدت الجمعية حالات إشهار إسلام كثيرة.