«هوليوود» للمسلمين.. 4 نجوم ضد «الإسلاموفوبيا»

يتخوّف الغرب دائمًا من الإسلاموفوبيا، وهى الظاهرة التى انتشرت، نتيجة الصورة السيئة، التى تصدّرها التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها القاعدة وداعش عن الإسلام، ورغم ذلك فإن هناك نجومًا مسلمين يعشقهم محبو السينما الهوليوودية فى الولايات المتحدة.

وحدد موقع «جود» الأمريكى، ٤ فنانين مسلمين، تحبهم هوليوود رغم أنهم يدينون بـ«الإسلام»، وهم: «كوميل نانجيانى، ريز أحمد، ماهرشالا على، وعزيز أنصارى».

كوميل نانجياني

ممثل أمريكى مسلم، باكستانى الأصل، ولد فى ٢١ فبراير ١٩٧٨، وهو بطل فيلم «المرض الكبير» أو «ذا بيج سيك».

تدور أحداث فيلمه الشهير حول «كوميل»، الذى يلتقى طالبة دراسات عليا أمريكية، تُدعى «إميلى» فى واحد من عروضه، وتتطور علاقتهما، وتتعرض «إميلى» لمرض يُدخلها فى حالة غيبوبة، وتتوالى الأحداث.

ريز أحمد
رضوان أحمد أو ريز أحمد، ولد فى ١ ديسمبر ١٩٨٢ فى لندن، وهو ممثل بريطانى من أصل باكستانى، ومغنى راب عُرف فى البداية عن عمله فى أفلام مثل الطريق إلى جوانتانامو «٢٠٠٦» وشيفتى «٢٠٠٨» وأربعة أسود «٢٠١٠»، وتريشنا «٢٠١١» ومانورس «٢٠١٢»، وعُرف عنه دوره الذى جذب اهتمام الكثيرين، فى نايت كراولر «٢٠١٤»، وحصل على جائزة «جولدن جلوب» فى مسلسل «ليلة من»، وتم إدراجه فى قائمة تايم لأكثر ١٠٠ شخصية تأثيرًا فى العالم.

ماهرشالا علي

ماهرشالا على، من مواليد ١٦ فبراير ١٩٧٤، وهو ممثل أمريكى ومغنى راب، حصل على الأوسكار فى دورتها الـ٨٩ العام الجارى عن دوره فى فيلم مون لايت أو ضوء القمر، عن فئة أفضل ممثل وتلقى إشادة عالمية من النقاد.

حصل على «جولدن جلوب» وترشح لجائزة بافتا، وبفوزه بجائزة الأوسكار الـ٨٩، أصبح أول ممثل مسلم يفوز بالجائزة عن فئة التمثيل.

ولد «على» عام ١٩٧٤، فى أوكلاند، كاليفورنيا، وكان مسيحيًا لعائلة أمريكية مسيحية، إلا أنه اعتنق الإسلام، وتغير لقبه من جيلمور إلى على، وانضم إلى الجماعة الأحمدية المسلمة، وهو متزوج من أماتوس سامى كريم، وفى ٢٢ فبراير ٢٠١٧، رزق هو وزوجته بطفلتهما الأولى، وتدعى بارى نجمة.

عزيز أنصاري

عزيز أنصارى، ممثل كوميدى أمريكى الجنسية، هندى الأصل، ولد فى ٢٣ فبراير فى ولاية كولومبيا لوالد يعمل طبيبًا فى مدينة كارولينا وبعد تخرجه من الثانوية درس فى جامعة ساوث كارولينا للعلوم والتقنية.
واشتهر بدوره فى المسلسل الكوميدى الأمريكى «الحدائق والمنتجعات» الذى تقدمه قناة هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية.

بعد انتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أصبح «الأنصارى» مناصرًا رئيسيًا للمجتمع الأمريكى المسلم، وينتقد بشدة ثقافة «الإسلاموفوبيا» التى يزرعها السياسيون الأمريكيون فى وسائل الإعلام.
فى يونيو الماضى، نشر «أنصارى» مقالًا فى صحيفة نيويورك تايمز بعنوان «لماذا يجعلنى ترامب خائفًا على عائلتى؟».

المصدر: جريدة الدستور.