وصف المشروع
كفارة الإفطار في شهر رمضان المبارك
الإفطار في شهر رمضان بعذر شرعي كالمرض، والحيض، والنفاس، أو الحامل التي تخشى على جنينها، والسفر لمسافة بعيدة، وغيرها من الأعذار الشرعية، فيجب على المسلم هنا قضاء الأيام التي أفطر فيها قبل حلول شهر رمضان في العام الذي يليه فقط دون دفع كفارة
ترك الصيام في شهر رمضان دونما عذر شرعي، يعتبر المسلم هنا آثماً وفاسقاً وقد ارتكب معصيةً وعليه أن
- يستغفر ويتوب إلى الله عزّ وجلّ توبةً نصوحةً
- يقضي الأيام التي أفطر فيها
- يدفع الكفارة، وله خياران:
أن يصوم شهرين متتابعين، بحيث يجب أن يصوم واحد وثلاثين يوماً منها بشكل متتالي
إطعام ستين مسكينا (متوسط قيمة الوجبة دينار)، والمقصود بالإطعام هنا هو إشباعهم بوجبة كاملة ومغذية، أو أن يقدم لهم ثلاثة أرباع الكيلو من أي من المواد الغذائية كالأرز، أو القمح، أو التمر، أو الخبز، أو الدقيق، وغيرها، أو من الممكن إعطاء كل فقير منهم ثمن الوجبة نقداً وتوكيلهم بشراء الطعام، مع الوثوق بهم في ذلك